{وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: ما تقدم من الكتب المنزلة نسخها بالقرآن , وهو محتمل. والثاني: ما تقدم من الأديان المتقدمة نسخها بالإسلام وهو محتمل. والثالث: البدع والشبهات. {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} يعني عن طريق دينه. ويحتمل وجهاً ثانياً: أن يكون سبيله نصرة دينه وجهاد أعدائه , فنهى عن التفرق وأمر بالأجتماع.