أحدهما: أنها السائبة. والثاني: أنها التي لا يحجون عليها , قاله أبو وائل. {وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} وهي قربان أوثانهم يذكرون عليها اسم الأوثان , ولا يذكرون عليها اسم الله تعالى. {افْتِرَآءً عَلَيْهِ} أي على الله وفيه قولان: أحدهما: أن إضافتهم ذلك إلى الله هو الافتراء عليه. والثاني: أن ذكرهم أسماء أوثانهم عند الذبيحة بدلاً من اسم الله هو الافتراء عليه.