حلف عبد المطلب في نحر ابنه عبد الله , قاله الكلبي. والثاني: أنه وَأَدُ البنات أحياءً خِيْفَة الفقر , قاله مجاهد. {لِيُرْدُوهُمْ} أي ليهلكوهم , ومنه قوله تعالى: {وَمَا يُغْنِي عَنهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل: 11] يعني إذا هلك. وفي ذلك وجهان: أحدهما: أنهم قصدوا أن يردوهم بذلك كما قصدوا إغواءَهم. والثاني: أنهم لم يقصدوا ذلك وإنما آلَ إليه فصارت. هذه لام العاقبة كقوله: {فَالْتَقَطَهُءَالُ فِرْعَونَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً} [القصص: 8] لأن عاقبته صارت كذلك وإن لم يقصدوها.