والثاني: أن ثوابهم أن يجاروا من النار , ثم يُقَال لهم كونوا تراباً كالبهائم , حكاه سفيان عن ليث. {وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} يحتمل وجهين: أحدهما: ينذرونكم خذلان بعضكم لبعض وتبرؤ بعضكم من بعض في يوم القيامة. والثاني: ينذرونكم ما تلقونه فيه من العذاب على الكفر , والعقاب على المعاصي. {قالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا} يحتمل وجهين: أحدهما: إقرارهم على أنفسهم بأن الرسل قد أنذروهم. والثاني: شهادة بعضهم على بعض بإنذار الرسل لهم. {وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} فيه وجهان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015