(3)

الْقَيُّومُ ".

وقوله: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ (3)

ظاهر.

(بِالْحَقِّ)

قيل فيه بوجوه: يحتمل بالحق، أي: دعاء الخلق إلى الحق، ويحتمل بالحق، أي: هو الحق نفسه حجة مجعولة، وآية معجزة، أيس العرب عن أن يعارضوه أو يأتوا بمثله، وتحقق عند كُلٍّ أنهُ من عند اللَّه، إلا من أعرض عنه، وكابر وعاند.

وقيل: بالحق، أي: بالصدق والعدل.

وقيل: بالحق الذي لله عليهم، وما يكون لبعضهم على بعض.

ثم قال: (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015