(2)

وسمى القرآن مجيدًا؛ كقوله: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ).

وقَالَ بَعْضُهُمْ: الحروف المقطعة هي مفتاح السورة.

وقال آخرون: إن كل حرف منها اسم من أسماء اللَّه تعالى.

ومنهم من يقول بأنها من المتشابه التي لا يوقف عليها.

ومنهم من يقول: هو على التشبيب؛ إذ من عادة العرب ذلك، وقد مضى الكلام فيه في قوله: (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ)، بما يكفي.

وقوله: (الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)

هو الْحَيُّ بذاته، وكل حي سواه حي بحياة هي غيره، فإذا كان هو حيًّا بذاته لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015