وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)، يحتمل: حقيقة الإشراك في العبادة والألوهية، على ما أشرك أُولَئِكَ: أشركوا الأصنام والأوثان التي عبدوها في عبادته وألوهيته، ويحتمل: المراءاة في العمل الصالح، على ما يرائي بعض أهل التوحيد في بعض ما يعملون من الطاعة والخيرات، واللَّه أعلم بالصواب. وصلى اللَّه على سيدنا مُحَمَّد وآله وصحبه أجمعين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015