(115)

فقال: الدعاء الخاشع المتضرع ".

وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: الأواه: المؤمن.

وقيل: الأواه: الفقيه، الموقن.

وقيل: المسبح.

وقيل: الأواه: المتأوه حزنًا وخوفًا.

و" حليم " قيل: الحليم ضد السفيه.

وقيل: العليم.

والحليم: هو الذي لا يغضب ولا يسفه عند سفه السفيه.

وقوله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)

اختلف أهل التأويل:

قَالَ بَعْضُهُمْ: الآية في استغفار المؤمنين للمشركين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015