يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا)، أي: يستنصرون، ويكون طلب الحكم والقضاء بين الحق والباطل؛ يقال: فتح بكذا، أي: حكم به وقضى، فهو يخرج على وجهين: على طلب بيان المحق من المبطل، وطلب بيان أحق الدِّينين بالنصر والحكم؛ فقد بين اللَّه لهم أحق الدِّينين ما ذكر في القصة أن أبا جهل قال: اللهم اقض بيننا