فإن كانت الأنفال الغنائم، فالسؤال يحتمل وجهين:

يحتمل أنهم سألوا عن حلها وحرمتها؛ لأن الغنائم كانت لا تحل في الابتداء.

قيل: إنهم كانوا يغنمونها ويجمعونها في موضع، فجاءت نار فحرقتها، فسألوا عن حلها وحرمتها، فقال: (الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)، أي: الحكم فيها لله والرسول، يجعلها لمن يشاء.

ويحتمل السؤال عنها: عن قسمتها، وهو ما روي في بعض القصة أن الناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015