وهذا مِنْ فصيح كلام العرب، قال امرؤ القيس:

تطاولَ ليلُكِ بالاثمُدِ ... فنام الخليّ ولم تَرْقُدِ

وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمدِ

فانتقل من الخطاب إلى الغيبة، ثم قال في البيت الثالث:

وَذلِكَ مِن نَبأٍ جاَءني ... وَخُبِّرتُهُ عَنْ أبي الأسودِ

انتقل إلى التكلم، ويسمى هذا الالتفات، وهو كثير في القرآن، وهذا من فصيح كلام العرب ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015