الموطّأ، وسمعتُ عليه بعض تأليفه في التفسير، وأجازني جميع ما رواه عن جميع شيوخه1. توفى سنة 628هـ.
2- أبوبكر 2محمد بن نبيل الغافقي الإشبيلي. (..- 630هـ) كان قاضياً وفرضيَّا مقصوداً في درسه.
قال ابن أبي الرّبيع: تَعلّمتُ عليه الفرائض 00) 2.
3- أبو الحسن علي بن جابر اللّخمي الإشبيلي المعروف بابن الدبّاج3. (556-646 هـ) . كان إماماً في النحو، حُجّة في النّقل مُسدّداً في البحث، تخَرّجَ به عدد كبيرٌ من العلماء.
قال ابْنُ أبي الرَّبيع: "حضرت مجلَسه في جامع العدَبَّسْ وسمعتُ عليه بَعضَ كتاب سيبويه، وأجازني في جميع ما رواه عن شيوخه"4.
4- أبو العبّاس أحمد بن محمد اللّخمي العَزَفي السَّبتي5 (557-633 هـ) عالم بالسنة والفقه، لزم التدريس بجامع سَبّتَة طيلة حياته، وقَصدَهُ الدَّارسون يفيدون منه ويقيدون عنه.
قال عنه ابن أبي الربيع: (كَتَبَ إليَّ بإجازة، ما رواه عن جميع شيوخه) 6.
5- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدي الأندلسي الأونْبي
(555 ـ 633 هـ) 7 كان عالماً حافظاً ناقداً بصيراً بالحديث ورجاله، وله فيه مصنفات