64 - قال: وأخبرني معاذ بن فضالة عن هشام بن حماد قال: سألت إبراهيم عن هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}؛ قال: حدثت أن أهل الشرك قالوا لمن دخل النار من أهل الإسلام: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون، قال: فيغضب الله لهم فيقول الملائكة والنبيين: أشفعوا، قال: فيشفعون لهم فيخرجون حتى إن إبليس يتطاول ورجاء أن يخرج معهم، فعند ذلك {يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.