25 - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن طاؤوس أن رجلين اختصما إليه فأكثروا، فقال طاؤوس: اختلفتما وأكثرتما؛ قال أحد الرجلين: لذلك خلقنا، قال طاؤوس: كذبت، أليس يقول الله: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم}، قال: لم يخلقهم ليختلفوا، ولكن خلقهم للجماعة والرحمة.