تفسير قوله تعالى: (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً)

قال الله تبارك وتعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن:17] يعني: بالإنفاق في سبيله مما تحبون من غير منٍّ ولا أذى، وكلمة القرض هنا فيها تلطف في الاستدعاء.

قوله: ((يُضَاعِفْهُ لَكُمْ)) أي: يضاعف جزاءه وخلفه.

قوله: ((وَيَغْفِرْ لَكُمْ)) أي: ذنوبكم بالصفح عنها.

قوله: ((وَاللَّهُ شَكُورٌ)) أي: ذو شكر لأهل الإنفاق في سبيله بحسن الجزاء لهم على ما أنفقوا.

قوله: ((حَلِيمٌ)) أي: عن أهل معاصيه بترك معاجلتهم بعقوبته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015