التنبيه الثاني: قال ابن كثير رحمه الله تعالى: قوله تعالى: {فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}، ذم لهم من وجهين: أحدهما: في الابتداع في دين الله ما لم يأمر به الله، أو أن المبتدعين ابتدعوا ما لم يأذن به الله، وهي بدعة الرهبانية.
ثانياً: في عدم قيامهم بما التزموه مما زعموا أنه يقربهم إلى الله عز وجل.