معنى اسم الله الآخر

ونختم الكلام على اسم الآخر، فنقول: الآخر: خلاف الأول، تقول: جاء آخراً، أي: أخيراً، وتقديره: فاعل، والأنثى آخرة، والجمع أواخر، أما الآخَر بالفتح، فهو أحد الشيئين.

وورد هذا الاسم الكريم أيضاً في القرآن الكريم مرة واحدة في نفس الآية: (هو الأول والآخر).

وأما معناه في حق الله تبارك وتعالى، فيقول الزجاج: الآخر: هو المتأخر عن الأشياء كلها ويبقى بعدها.

يعني: تفنى كل الأشياء ويبقى الله سبحانه وتعالى بعدها.

وقال الخطابي: الآخر: هو الباقي بعد فناء الخلق، وليس معنى الآخر: ما له الانتهاء، كما ليس معنى الأول: ما له الابتداء، فهو الأول والآخر وليس لكونه أول ولا آخر.

وقال البيهقي: الآخر: الذي لا انتهاء لوجوده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015