وجه الثناء والمدح لإبراهيم في قوله: (فجاء بعجل سمين) وتنوع ذلك

وقوله: ((فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ)) [الذاريات:26] هذا يتضمن ثلاثة أنواع من المدح.

أحدها: خدمة ضيفه بنفسه فإنه لم يرسل به وإنما جاء به بنفسه.

الثاني: أنه جاءهم بحيوان تام لم يأتهم ببعضه ليتخيروا من أطيب لحمه ما شاءوا.

الثالث: أنه سمين ليس بمهزول، وهذا من نفائس الأموال، فإنهم يعجبون بولد البقر السمين، فمن كرمه هان عليه ذبحه وإحضاره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015