قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} [الجاثية:32].
(قلتم ما ندري ما الساعة)، أي: أي شيء هي، أي: لا نستيقن بها.
(إن نظن إلا ظناً) تقديره عند المبرد: إن نحن إلا نظن ظناً.
وقيل: التقدير: إن نظن إلا أنكم تظنون ظناً.
وقيل: أي: وقلتم: إن نظن إلا ظناً، وما نحن بمستيقنين أن الساعة آتية.
{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا} [الجاثية:33] أي: قبائح أعمالهم، أو عقوبات أعمالهم السيئات.
{وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون} [الجاثية:33] وهو الجزاء.