{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ} [يوسف:79].
أي: لا يؤاخذ أحد بجرم غيره.
قال بعضهم: إلا ما ورد في العقل -أي: الدية- فهذه قضية أخرى، وهي ترجع إلى قاعدة: أن الغرم بالغنم.
مثال قضية العقل: لو أن إنساناً قَتَلَ بحيث استوجب ولي القتيل الدية، ففي هذه الحالة لا يدفع الدية القاتل وحده، وإنما تدفعها العاقلة، وهم أقاربه العصبة من الذكور، كما أنه إذا مات فهذه العاقلة ترثه وهذا غنم في مقابل العزم.