اليهود يشتمون الأنبياء، كسليمان وداود وغيرهما عليهما السلام، فهم يصفونهم بالكلام القبيح الماجن، وينسبون إليهم شرب الخمر وفعل الفواحش، وأن سليمان أشرك بالله قبل أن يموت إلى آخر هذا الكلام الكفري.
فهم الذين يؤذون الأنبياء، إذاً من أولى بالأنبياء؟ نحن أولى بالأنبياء، سليمان معنا، ويوسف معنا، وداود معنا، وموسى نفسه عليه الصلاة والسلام معنا تماماً، كما نقول للنصارى في حق عيسى، وكما نقول للشيعة في حق أهل البيت وفي حق علي رضي الله تعالى عنهم أجمعين.