تفسير قوله تعالى: (إن إبراهيم لحليم أواه منيب)

قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود:75].

((إن إبراهيم لحليم)) أي: غير عجول على الانتقام من المسيء، وهذا مناسب لما سبق في الآية: ((يجادلنا في قوم لوط)) أي: يجادل ويناقش كي يدفع العذاب عن قوم لوط، لأن فيهم لوطاً.

((أواه)) أي: كثير التأسف.

((منيب)) أي: راجع إلى الله في كل ما يحبه ويرضى، والمقصود بتعداد صفاته الجميلة المذكورة بيان الحامل على المجادلة، وهو رقة القلب وفرط الترحم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015