تفسير قوله تعالى: (أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم)

قال تعالى: {أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ} [هود:26].

((أن لا تعبدوا)) الباء مقدرة هنا للتعدية، أي: بأن لا تعبدوا إلا الله.

((لا تعبدوا)) لا ناهية، أي: أرسلناه متلبساً بالنهي عن عبادة غير الله.

((إني أخاف عليكم)) أي: إن عبدتم غيره.

((عذاب يوم أليم)) أي: مؤلم في الدنيا والآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015