أما سهم اليتامى فقيل: يخص به فقراء اليتامى؛ لأنه يشترط أن يكون اليتيم فقيراً.
وقيل: يعم الأغنياء والفقراء، فما داموا يتامى فلهم سهم منه.
والأظهر الثاني، يعني: أنه يعم الأغنياء والفقراء.
وأما المساكين فهم المحاويج الذين لا يجدون ما يسد خلتهم ويكفيهم.
وأما ابن السبيل فقد ذكرنا معناه أولاً.