{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وعَلى جنُوبهم} تَفْسِير قَتَادَة: قَالَ: هَذِه حالاتك يَا ابْن آدم؛ فاذكر الله وَأَنت قَائِم؛ فَإِن لم تستطع فاذكره وَأَنت جَالس، فَإِن لم تستطع فاذكره وَأَنت على جَنْبك؛ يسرا من الله وتخفيفا. {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَات وَالْأَرْض رَبنَا} يَقُولُونَ: رَبنَا {مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا} أَي: إِن ذَلِك سيصير بِإِذن الله إِلَى الميعاد {سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَاب النَّار} اصرف عَنَّا عَذَاب النَّار