{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمت عَلَيْكُم} خَاطب بِهَذَا من أدْرك النَّبي عَلَيْهِ السَّلَام مِنْهُم؛ يذكرهم مَا فعل [بأولهم] أَنَّهُ أنجاهم من آل فِرْعَوْن، وأنجاهم من الْغَرق، وظلل عَلَيْهِم الْغَمَام؛ وَغير ذَلِكَ من نعْمَة اللَّه الَّتي لَا تحصى {وَأَوْفُوا بعهدي أوف بعهدكم} تَفْسِير الْكَلْبِيّ: بعهدي فِي الْإِيمَان بِمُحَمد {أوف بعهدكم} الَّذِي عهِدت لكم من الْجَنَّةِ {وإياي فارهبون} {ل 8} هُوَ كَقَوْلِه: {قاتقون}.
قَالَ [مُحَمَّد: يُقَال: وفيت] بالعهد وأوفيت بِهِ.
قَوْله: {فارهبون} أَصله: فارهبوني بِالْيَاءِ، وحذفت لِأَنَّهَا رَأس آيَة.