قَالَ مُحَمَّد: قَوْله: {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بغم} أَي: جازاكم غما مُتَّصِلا بغم. وَقَوله: {إِذْ تصعدون} تقْرَأ: {تصعدون} و {تَصْعَدُونَ}، فَمن قَرَأَ بِضَم التَّاء فَالْمَعْنى: تبعدون فِي الْهَزِيمَة، يُقَال: أصعد فِي الأَرْض؛ إِذا أمعن فِي الذّهاب، وَصعد الْجَبَل والسطح. {لِكَيْ لَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} من الْغَنِيمَة {وَلا مَا أَصَابَكُم} فِي أَنفسكُم من الْقَتْل والجراحات.
قَالَ مُحَمَّد: قيل: أَي: ليَكُون غمكم؛ بأنكم خالفتم النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَقَط.