14

{وَقد خَلقكُم أطوارا} تَفْسِيرُ قَتَادَةَ: يَعْنِي: نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْمًا ثُمَّ لَحْمًا.

قَالَ محمدٌ: (أَطْوَارًا) أَيْ: طَوْرًا بَعْدَ طَوْرٍ، نَقَلَكُمْ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ قَتَادَةَ. وَقَوْلُهُ: {تَرْجُونَ} تَخَافُونَ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:

(مَحِلَّتُهُمْ ذَاتُ الْإِلَهِ وَدِينُهُمْ ... قويمٌ فَمَا يَرْجُونَ غَيْرَ الْعَوَاقِبِ)

أَيْ: مَا يخَافُونَ إِلَّا خَوَاتِم الْأَعْمَال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015