المعارج

1

قَوْله: {سَأَلَ سَائل} الْعَامَّةُ يَهْمِزُونَهَا مِنْ بَابِ السُّؤَالِ، قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا للنَّبِي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم لِمَنْ هَذَا الْعَذَابُ الَّذِي تَذْكُرُ أَنَّهُ يَكُونُ فِي الْآخِرَةِ؟ فَقَالَ الله: {سَأَلَ سَائل بِعَذَاب} أَيْ: عَنْ عَذَابٍ {وَاقِعٌ لِلْكَافِرِينَ} وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقْرَؤُهَا: (سَالَ سَيْلٌ) بِغَيْرِ همزٍ مِنْ بَابِ السَّيْل، وَقَالَ هُوَ وَادٍ مِنْ نارٍ يسيل، {بِعَذَاب وَاقع} للْكَافِرِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015