{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} قَبْلَ قَوْمِكَ يَا مُحَمَّدُ {فَكَيْفَ كَانَ نَكِير} عَلَى الِاسْتِفْهَامِ؛ أَيْ: كَانَ شَدِيدًا؛ وَنَكِيرِي: عُقُوبَتِي.
قَالَ مُحَمَّدٌ: ذَكَرَ ابْنُ مُجَاهِدٍ (2) أَنَّ وَرْشًا رَوَى عَنْ نَافِعٍ: {نَذِيرِي} وَ {نَكِيرِي} بياء فِي الْوَصْلِ. قَالَ: وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ فِي وصل وَلَا وقف (3). تَفْسِير سُورَة الْملك من آيَة (19 - 25)