{فَإِذا بلغن أَجلهنَّ} أَي: مُنْتَهى الْعدة {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَو فارقوهن بِمَعْرُوف} وَذَلِكَ أَن الرجل كَانَ يُطلق الْمَرْأَة، فيتركها حَتَّى تشرف على انْقِضَاء عدّتها، ثمَّ يُرَاجِعهَا ثمَّ يطلقهَا؛ فَتعْتَد الْمَرْأَة تسع حيض، فَنهى اللَّه عَن ذَلِك، قَوْله: {وَأشْهدُوا ذَوي عدل مِنْكُم} يَعْنِي: على الطَّلَاق والمراجعة {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَة لله} يَعْنِي: من كَانَت عِنْده شهادةٌ فليشهد بهَا.
قَوْله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب} تَفْسِير ابْن عَبَّاس فِي قَوْله عز وَجل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مخرجا} قَالَ من كل ضيق [