14

{ينادونهم} يُنَادي المُنَافِقُونَ الْمُؤمنِينَ حِين ضرب بَينهم بسور {أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} فِي الدُّنْيَا على دينكُمْ {قَالُوا بلَى} أَي: فِيمَا أظهرتم {وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنفسكُم} يَعْنِي: أكفرتم أَنفسكُم فتربصتم بِالنَّبِيِّ وقلتم: هلك فنرجع إِلَى ديننَا {وارتبتم} شَكَكْتُمْ {وغرتكم الْأَمَانِي} أَي مَا كُنْتُم تتمنون من قَوْلكُم: ُيهلك محمدٌ وَأَصْحَابه، فنرجع إِلَى ديننَا {حَتَّى جَاءَ أَمْرُ الله} قَالَ بَعضهم: يَعْنِي الْمَوْت {وَغَرَّكُمْ بِاللَّه الْغرُور} الشَّيْطَان أخْبركُم بالوسوسة إِلَيْكُم أَنكُمْ لَا ترجعون إِلَى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015