{أفعيينا بالخلق الأول} تَفْسِير الْحسن: يَعْنِي: خلق آدمَ، أَي: لم يعي بِهِ {بَلْ هم فِي لبس} فِي شكٍّ {مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} يَعْنِي: الْبَعْث.
قَالَ محمدٌ: الْمَعْنى: لم يعي بالخلق الأول، وَكَذَلِكَ لَا يعيى بالخلق الثَّانِي وَهُوَ الْبَعْث، وَهُوَ الَّذِي أَرَادَ الْحسن، وَيُقَال: عَيِيَ بأَمْره يَعْيَى عَيَاءً، وأعيا فِي الْمَشْي إعياء.
تَفْسِير الْآيَات من 16 وَحَتَّى 22 من سُورَة ق.