قَوْله: {أولم يرَوا} يَعْنِي: الْمُشْركين {أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلم يعي بخلقهن} كَقَوْلِه: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}.
قَالَ محمدٌ: دخلت الْبَاء فِي خبر (أَن) بِدُخُول (أَو لمْ) فِي أول الْكَلَام، الْمَعْنى: أَلَيْسَ اللَّه بِقَادِر على أَن يحيى الْمَوْتَى.