الْقِيَامَةِ} يَعْنِي: أوثانهم {وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} يَعْنِي: الْأَوْثَان عَن دُعَاء من عَبدهَا غافلون.
قَالَ محمدٌ: قَالَ (من) وَهُو لغير مَا يعقل؛ لِأَن الَّذين عبدوها أجروها مجْرى مَا يُمَيّز، فَخُوطِبُوا على مخاطبتهم؛ كَمَا قَالُوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زلفى}.
تَفْسِير سُورَة الْأَحْقَاف من الْآيَة 6 إِلَى آيَة 10.