{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ} فَكَانَ مُوسَى مِمَّن كَلمه الله وَرَاءِ حِجَابٍ {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً} {جِبْرِيل} (فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء}.
قَالَ محمدٌ: قيل: {إِلا وَحْيًا} يَعْنِي: إلهامًا , وتقرأ: {أَو يرسلُ} بِالرَّفْع وَالنّصب؛ فَمن قَرَأَهَا بِالنّصب فَالْمَعْنى: مَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا بِأَن يوحي أَو أَن يُرْسل، وَمن قَرَأَ بِالرَّفْع فَالْمَعْنى: أَو هُوَ يرسلُ.