{وَجَزَاء سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا} يَعْنِي: مَا يسيء إِلَيْهِم الْمُشْركُونَ أَن يَفْعَلُوا بهم مَا يَفْعَلُونَ هم.
قَالَ محمدٌ: قَوْله: {وَجَزَاءُ سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا} فَالْأولى سَيِّئَة فِي اللَّفْظ وَالْمعْنَى , وَالثَّانيَِة سَيِّئَة فِي اللَّفْظ وعاملها لَيْسَ بمسيء وَلكنهَا سميت سَيِّئَة؛ لِأَنَّهَا مجازاة لسوء على مَذْهَب الْعَرَب فِي تَسْمِيَة الشَّيْء باسم الشَّيْء إِذا كَانَ من سَببه.
{فَمن عَفا وَأصْلح} يَقُول: فَمن ترك مظلمته {فَأَجْرُهُ} ثَوَابه {عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يحب الظَّالِمين} الْمُشْركين