قَالَ محمدٌ: من قَرَأَهَا بِلَا مدٍّ فَالْمَعْنى: جعل بعضه بَيَانا للعجم , وَبَعضه بَيَانا للْعَرَب.
قَالَ الله: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هدى وشفاء} لصدورهم يشفيهم مِمَّا كَانُوا فِيهِ من الشَّك والشرك {وَالَّذِينَ لَا يُؤمنُونَ فِي آذانهم وقر} أَي: صممٌ عَن الْإِيمَان {وَهُوَ عَلَيْهِم عمى} [يزدادون عمى] إِلَى عماهم إِذْ لم يُؤمنُوا {أُولَئِكَ ينادون} بِالْإِيمَان {من مَكَان بعيد} تَفْسِير بَعضهم [بعيد من] قُلُوبهم.