{وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَ بِإِذْنِ اللَّهِ} أَي: حَتَّى يَأْذَن اللَّه لَهُ فِيهَا , وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا يسْأَلُون النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَأْتِيهم بِآيَة وَأَن الْآيَة إِذا جَاءَت فَلم يُؤمن الْقَوْم أهلكهم اللَّه.
قَالَ: {فَإِذَا جَاءَ أَمر الله} قَضَاؤُهُ {قضي بِالْحَقِّ} أَي: أهلكهم اللَّه بتكذيبهم {وَخَسِرَ هُنَالك المبطلون} [حِين جَاءَهُم] (ل 306) الْعَذَاب {المبطلون} الْمُشْركُونَ.