{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى} يَقُوله لأَصْحَابه؛ أَي: خلوا بيني وَبَينه فَأَقْتُلهُ وَلم يخف أَن يمْتَنع مِنْهُ {وليدع ربه} أَي: وليسْتعن ربه؛ أَي إِن ربه لَا يُغني عَنْهُ شَيْئا {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ} قَالَ الْحَسَن: كَانُوا عَبدة أوثان {وَأَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ} يَعْنِي: أَرض مصر {الْفَسَادَ}.
)