{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} أَي: فِي أَمر اللَّه {وَإِنْ كنت لمن الساخرين} أَي: كنت أسخر فِي الدُّنْيَا بِالنَّبِيِّ وَالْمُؤمنِينَ.

قَالَ محمدٌ: {أَنْ تَقول نفس} مَعْنَاهُ: خَوْفَ أَن تَقُولُ نفسٌ إِذا صَارَت إِلَى (حَال) الندامة، وَالِاخْتِيَار فِي الْقِرَاءَة: (يَا حسرتا).

تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 57 إِلَى آيَة 63.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015