خَافَ قوم أَن يؤاخذوا بِمَا عمِلُوا فِي الْجَاهِلِيَّة , فَقَالُوا: أَيّنَا لم يفعل فَأنْزل اللَّه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أنفسهم} [بالشرك] {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} الَّتِي كَانَت فِي الشّرك {إِنَّهُ هُوَ الغفور الرَّحِيم} وَأنزل: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} أَي: بعد إسْلَامهمْ {وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} أَي: بعد إسْلَامهمْ {وَلا يَزْنُونَ} أَي: بعد إسْلَامهمْ إِلَى قَوْله: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عملا صَالحا} الْآيَة , وَقد مضى تَفْسِيرهَا