{لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّار وَمن تَحْتهم ظلل} كَقَوْلِهِ: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمن فَوْقهم غواش}.
{ذَلِك} الَّذِي {يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عباد فاتقون}.
قَالَ محمدٌ: قَوْله: {ذَلِكَ يُخَوِّفُ الله بِهِ عباده} مَوضِع (ذَلِك) رفعٌ بِالِابْتِدَاءِ الْمَعْنى ذَلكَ الَّذِي ذكرنَا من الْعَذَاب يخوف اللَّه بِهِ عباده , وَقَوله (يَا عِبَادِ) قِرَاءَة نَافِع بِحَذْف الْيَاء؛ وَهُوَ الِاخْتِيَار عِنْد أهل الْعَرَبيَّة.
تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 17 إِلَى آيَة 21.