ضرّ مَسّه}.
قَالَ محمدٌ: كل شيءٍ أُعطيته فقد خُوِّلْتَه وَمن هَذَا قَول زُهَيْر:
(هُنَالك إِن يستخولوا المَال يُخولوا ... وَإِن يسْأَلُوا يُعْطوا وَإِن يَيْسِرُوا يُغْلوا)
وَيُقَال: فلَان يخول أَهله إِذا رعى غَنمهمْ، أَو مَا أشبه ذَلكَ.
{وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا} يَعْنِي: الْأَوْثَان؛ الندُّ فِي اللُّغَة: الْعدْل {لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ} أَي: يتبعهُ عَلَى ذَلكَ غَيره {قُلْ} يَا مُحَمَّد للمشرك: {تَمَتَّعْ} {فِي الدُّنْيَا} (بِكُفْرِكَ قَلِيلاً} أَي أَن بَقَاءَك فِي الدُّنْيَا قَلِيل {إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}.