{أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} يَعْنِي: الْإِسْلَام {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دونه أَوْلِيَاء} أَي: يتخذونهم آلِهَة يَعْبُدُونَهُمْ من دون اللَّه {مَا نَعْبُدُهُمْ} أَي: قَالُوا مَا نعبدهم , فِيهَا إِضْمَار {إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زلفى} قربى؛ زَعَمُوا أَنهم يَتَقَرَّبُون إِلَى اللَّه بِعبَادة الْأَوْثَان لكَي يصلح لَهُم مَعَايشهمْ فِي الدُّنْيَا , وَلَيْسَ يقرونَ بِالآخِرَة.
قَالَ مُجَاهِد: قُرَيْش يَقُولُونَهُ للأوثان , وَمن قبلهم يَقُولُونَهُ للْمَلَائكَة ولعيسى ابْن مَرْيَم ولعُزَير.
{إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} يحكم بَين الْمُؤمنِينَ