{أتخذناهم سخريا} فأخطأنا {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ} أَي: أم هُمْ فِيهَا وَلَا نراهُم؟ هَذَا تَفْسِير مُجَاهِد. قَالَ: علمُوا بعد أَنهم لَيْسُوا مَعَهم فِيهَا.
قَالَ محمدٌ: تقْرَأ (سخريًّا) بِضَم السِّين وَكسرهَا بِمَعْنى واحدٍ من الهُزْء. وَقد قِيلَ: من ضمَّ أَوله جعله من السُّخرة , وَمن كسر جعله من الهُزْءِ. وَقَرَأَ نَافِع {أتخذناهم} بِأَلف الِاسْتِفْهَام