{وَهل أَتَاك نبأ الْخصم} خبر الْخصم أَي: أَنَّك لم تعلَمْه؛ حَتَّى أعلمتك {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} الْمَسْجِد إِلَى قَوْله: {وَأَنَابَ} تَفْسِير الْحَسَن: أَن دَاوُد جمع عُبَّاد بني إِسْرَائِيل؛ فَقَالَ: أَيّكُم كَانَ يمْتَنع من الشَّيْطَان يَوْمًا لَو وَكله اللَّه إِلَى نفْسه؟ فَقَالُوا: لَا أحد إِلَّا أَنْبيَاء اللَّه؛ فكأنّه عرض فِي الْهم بِشَيْء فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي إِذا بطائر حسن قد وَقع عَلَى شُرفة من شرفِ الْمِحْرَاب.