{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} تَفْسِير بَعضهم: مَا يشتهون من الْإِيمَان، وَلَا يقبل مِنْهُم عِنْد ذَلكَ.
{كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قبل} يَعْنِي: من كَانَ عَلَى دينهم - الشّرك - لما كذبُوا رسلهم جَاءَهُم الْعَذَاب، فآمنوا عِنْد ذَلكَ؛ فَلم يقبل مِنْهُم {أَنهم كَانُوا} قبل أَن يجيئهم الْعَذَاب {فِي شكّ مريب} من الرِّيبَة؛ وَذَلِكَ أَن جحودهم بالقيامة، وَبِأَن الْعَذَاب لَا يَأْتِيهم؛ إِنَّمَا ذَلكَ ظن مِنْهُم [وَشك لَيْسَ] عِنْدهم فِيهِ علمٌ.