{قل إِنَّمَا أعظكم بِوَاحِدَة} ب (لَا إِلَه إِلَّا اللَّه) يَقُوله للْمُشْرِكين {أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مثنى وفرادى} أَي: وَاحِدًا وَاحِدًا، أَو اثنيْن اثنيْن {ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ من جنَّة} أَي: مَا بمحمدٍ من جُنُون {إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَين يَدي عَذَاب شَدِيد}.
قَالَ محمدٌ: الْمَعْنى: ينذركم أَنكُمْ إِن عصيتم لَقِيتُم عذَابا شَدِيدا.