{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تقربكم عندنَا زلفى} الزلفى: الْقرْبَة {إِلا مَنْ آمَنَ} أَي: لَيْسَ الْقرْبَة عندنَا إِلَّا لمن آمن وَعمل صَالحا {فَأُولَئِكَ لَهُم جَزَاء الضعْف} يَعْنِي: تَضْعِيف الْحَسَنَات؛ كَقَوْلِه {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ثمَّ نزل بعد ذَلكَ بِالْمَدِينَةِ: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سبع سنابل} الْآيَة.